وفي سنة 56 هـ دعا معاوية أهل الشام لبيعة يزيد، فبايعوه، وبايعه الناس في سائر الأقاليم، ولم يجد معارضة لهذا الأمر إلا من 5 هم: الحسين بن علي، وعبد الرحمن بن أبي بكر، وابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير
كتابه لمعاوية في يزيد [142] - 62 - روى قاضي النعمان: ان الحسن بن علي (عليهما السلام) كتب إلى معاوية كتابا يقرعه فيه ويبكته (1) بأمور صنعها كان فيه: ثم وليت ابنك وهو غلام يشرب الشراب ويلهو بالكلاب فخنت أمانتك وأخزيت رعيتك ولم تود نصيحة ربك فكيف تولي على أمة محمد (صلى الله عليه وآله) من يشرب المسكر وشارب المسكر من الفاسقين وشارب المسكر من الأشرار وليس شارب المسكر بأمين على درهم فكيف على الأمة؟ فعن قليل ترد على عملك حين تطوى صحائف الاستغفار (2).